جمعية الزيتونة للطفولة والتنمية، هي جمعية فلسطينية مسجلة، رقم 7993، نشطة منذ عام 2007 في دير البلح، في وسط قطاع غزة. هي منظمة غير ربحية محلية صغيرة، تعتمد كلياً على التبرعات لتمويلها.
على مدى السنوات الـ 17 الماضية، ركزت جمعية الزيتونة وهي منظمة من قبل متطوعين غير مأجورين، على الأنشطة الثقافية للأطفال بعد الدوام المدرسي، ولكن عندما وصل اللاجئون الأوائل إلى دير البلح، رأت الزيتونة حاجة مختلفة وغيرت مسارها بسرعة.
قامت الجمعية بتامين أواني للطهي، وطهاة مستعدون للتطوع. ونظراً لنقص أجهزة الطهي و الوقود، أقامت الجمعية مواقد تعمل على الحطب في غرفة فصل دراسي. أنشأت الجمعية خلال أيام قليلة مطبخ مؤقت يعمل بكامل طاقته –
هذا مثال على مهارات البقاء على قيد الحياة الفلسطينية التي تعود عليها الشعب الفلسطيني على مدى الـ 76 عامًا الماضية من الاحتلال و
.العدوان
هل لا يزال هناك طعام متبقٍ في غزة؟
نعم – ولكن ليس كافيا ولا يغطي حاجة الناس. وغالبًا ما يكون غير متوفر. منذ أكتوبر ٢.٢٣، عندما فرضت إسرائيل حصارها على الغذاء والوقود حيث يتم بأحسن الاحوال السماح بدخول ما لا يزيد عن 100 شاحنة يوميا لإطعام كل قطاع غزة. مع العلم ان القطاع بحاجة لأكثر من 500 شاحنة يوميا لتلبية حاجة القطاع
ثانيًا، على الرغم من وجود بعض الإنتاج المحلي للحوم والحليب والفواكه والخضروات، إلا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني بسبب تزايد الطلب وعدم توفر المواد الغذائية.
علاوة على ذلك، توقف الاقتصاد بشكل عام ولم يتلق العاملون رواتبهم لأشهر. هذا يعني في غزة كما في أماكن أخرى، عدم وجود المال يعني عدم وجود طعام.
ما الذي يميز عمل الزيتونة؟
ان جمعية أ لزيتونة متجذرة في نسيج المجتمع الغزي الذي تعمل ضمنه. بينما تمتلك المنظمات الدولية للمساعدات الأخرى، الأكبر حجمًا، فروعًا محلية في غزة أيضًا، إلا أن اعتمادها على الطعام المرسل من الخارج يعني أن أنها مقيدة بمصير المفاوضات حول ما إذا كانت إسرائيل ستسمح بدخول شاحنات المساعدات أم لا.
حتى الآن استمرّت هذه المفاوضات أكثر من ستة أشهر.
ومن ناحية أخرى، تحصل الجمعية على جزء جيد
من موادها محليًا. تعرف الجمعية المنتجين المحليين للغذاء وبمجرد وصول التبرعات، يتم شراء الطعام وتوزيعه على الفور، و غالبًا ما يتم أخذه مباشرة إلى الملاجئ والخيام لمن هم في أمس الحاجة إليه.
علاوة على ذلك، بما أن الجمعية تشتري محليًا، أحيانًا يكون من الممكن توزيع طعام طازج بدلاً من المواد الأساسية الجافة (الدقيق والأرز والعدس وما إلى ذلك بما أنها أكثر سهولة في التخزين والشحن) التي تستخدمها معظم وكالات المساعدة الكبيرة.
الشفافية – هل يمكننا رؤية كيفية استخدام التبرعات؟
اعتمدت الجمعية سياسة تصوير « فيديوهات شكر » لكل تبرع يتم استلامه. كل فيديو، مصور بالهواتف المحمولة، يظهر إما التحضير أو توزيع المشروع الذي استخدم فيه التبرع. على سبيل المثال، عند تحضير وجبات ساخنة، ترى المتطوعين في المطبخ، يعبرون عن شكرهم للمتبرع، بينما يتم الطهي في الخلفية.
إذا كان الهدف هو توزيع سلال الطعام، تعطينا الجمعية نظرة على تجميع السلال. خلال شهر رمضان، رأينا مخيمات اللاجئين حيث توزع الجمعية وجبات ساخنة في المخيم قبل موعد الإفطار. يمكنك رؤية أمثلة لهذه الفيديوهات في قسم « شكرًا ».
جعل القصف الأخير في المنطقة و الانشغال بمساعدة النازحين و انقطاع الكهرباء و الإنترنت موضوع التسجيل أصعب، ولكن طالما سمحت الظروف، .تعتزم الجمعية الاستمرار في هذه السياسة من فيديوهات الشكر حسب القدرة.
ما مدى سوء المجاعة في غزة وفقًا للخبراء؟
بيان صحفي من أوكسفام – 18/03/2024: « …مستويات من الجوع والمجاعة الكارثية في غزة هي الأعلى، سواء من حيث عدد الاشخاص أو نسبة السكان، حسب مقياس IPC. لم نشهد من قبل لمجاعة الواسعة الانتشار.
منذ ديسمبر, تدهورًا سريعًا إلى هذا الحد إلى، تضاعف تقريبًا عدد الأشخاص في غزة الذين تعرضوا إلى مستويات كارثية من الجوع. «
بيان صحفي من اليونيسف – 15/03/2024: في وسط القطاع، (حيث تقع الجمعية)، « 28٪ من الأطفال دون سن العامين يعانون من سوء تغذية حاد، أكثر من 10٪ منهم يعانون من هدر شديد. »
بيان صحفي من لجنة الإنقاذ الدولية – 18/03/2024: « إذا استمر التصعيد،… قد يعاني تقريبا نصف جميع الأطفال (46٪) في غزة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، حوالي 140,000 طفل صغير – من سوء التغذية الحاد بحلول أغسط..س
:لمزيد من المعلومات، انظر الروابط أدناه إلى منظمة الصحة العالمية، اليونيسف وسلطات أخرى
كل قرش يتم التبرع به (باستثناء رسوم البنك/التحويل) يذهب لشراء الطعام
.والملابس للتوزيع الفوري
:لأي معلومات إضافية، لا تترددوا في التواصل معنا على